المشهد الحالي بين الاخوان والمجلس العسكرى ممكن يتفسر بأكثر من شكل اما انه خلاف حقيقي وإن العسكر عاوزين يخلوها باكستان بمعني تدخلهم في ادارة الدولة بشكل مباشر والاخوان عاوزينها تركيا بحيث يخلو العسكر ماسكين الامن القومي وملهمش دعوة بالداخل وده الي مخليهم عاوزين يشكلوا الحكومة فورا لان كل الفشل الداخلي ينسب للبرلمان وليس الجنزورى وشايفين العسكر بيماطلوا ,اما ان الحوار كله نصبة ورمى قنبلة دخان عشان تمرير الدستور وتمهيد الارض لنتائج معينة فى انتخابات الرئاسة ومن مؤشرات الكلام ده سلق لجنة الدستور مع العلم ان البرلمان امامه براح دستورى مداه 6 اشهر ولكن واضح ان الرغبة الحقيقية هى انجاز دستور قبل انتخاب الرئيس لتقليم اظافره وفي النهاية الشعب عشان يفرض كلمته لابد ان ينفض يده من الصراع السياسي وترتكز الحركة الجماهيرية القادمة علي مطالب الشعب الحقيقية اي ما كانت السلطة اخوان عسكر ليبراليين مش هتفرق , في مطالب اقتصادية واجتماعية والحريات والهوية الاسلامية هي دى الاساس في اي تحرك جماهيري قادم ان شاء الله .
ابوبكر محمد 25-3-2012
No comments:
Post a Comment